📌 نشرت حسابات على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عبرية، مقطع فيديو لجنود إ.سـ.رائيليين، من لواء جفعاتي، يطلقون ألعابًا نارية شرقي مدينة رفح الفلسطينية، بين أنقاض وحطام المنازل، احتفالًا بالذكرى الـ 76 لما يسمى بـ"قيام دولة إسرائيل"، وهي ذكرى نكبة الشعب الفلـ.سطيني، التي حدثت في 15 مايو عام 1948 بعد إعلان قيام إسرائيل بيوم واحد.
◾ بحث فريق عمل #متصدقش، عن حقيقة الفيديو، وتأكدنا من صحته، وأن موقع تصويره بالقرب من تمركز قوات جنود جيش الاحـ.تلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح الفلسطينية.
❓❓ كيف تأكدنا من صحة الفيديو؟
◾ عبر البحث العكسي، توصلنا إلى نشر حسابات إسـ.رائيلية على تويتر وإنستجرام وتيك توك وتليجرام، مقطع الفيديو قبل يوم واحد من ذكرى النكبة، احتفالًا بذكرى ما يسمى بيوم الاستقلال، اليوم الذي أُعلن فيه "قيام دولة إسـ.رائيل".
◾ مقطع آخر جرى تداوله على تويتر، ويسمع منه صوت جندي إسرائيلي يقول "أعزائي شعب إسـ.رائيل في ذكرى يوم الاستقلال، حتى في قلب غـ.زة، لا ننسى سبب وجودنا هنا، مما يسمح لكم بـ الابتهاج والاحتفال والفخر بالبلد العظيم الذي لدينا. يوم استقلال سعيد".
◾ كما نشر موقع القناة (14) العبرية، خبر احتفال جنود الاحـ.تلال، بالذكرى الـ 76 لـ"قيام دولة إسـ.رائيل" بالألعاب النارية.
❓❓ أين كان الاحتفال؟
◾ تدور المعارك بين جيش الاحـ.تلال وفصائل المـ.قاـ.ومة الفلسطينية، في شرقي مدينة رفح، بحسب بيانات المقاومة والجيش الإسرائيلي، وصور وفيديوهات منتشرة من القتال.
◾ لصعوبة تحديد الموقع بدقة، بسبب تغير الطابع الجغرافي ومعالم المكان نتيجة القصف الإسـ.رائيلي المكثف على المنازل، حددنا موقع الاحتفال، من خلال الصور التي نشرها جيش الاحتلال الإسـ.رائيلي لجنوده في شرقي رفح.
◾ تظهر الصور تشابه الطابع المعمارى للعمارات السكنية المتبقية من آثار القصـ.ف، مع نفس العمارات الظاهرة في فيديو الاحتفال، وكلاهما يشبه كثيرًا نفس العمارات السكنية في محيط حي الجنينة شرقي رفح الفلسطينية، والذي يبعد عن معبر رفح مسافة 6 كيلومترات.
◾ وكان جيش الاحـ.تلال هدد سكان مدينة رفح وبينهم حي الجنينة بمغادرة منازلهم، وبالفعل توغل الجيش داخل حي الجنينة وشارع جورج، حيث أظهرت مقاطع فيديو دبابات إسرائيلية داخل الحي.
◾ كما قالت فصائل المـ.قاومة أنها دكت حشودًا لجيش الاحـ.تلال في حي الجنينة شرقي رفح.
مراجع التحقق |
---|
Nov. 20, 2024 - اجتماعي
Nov. 20, 2024 - اقتصاد
Nov. 18, 2024 - سياسي
Nov. 18, 2024 - اجتماعي
مَا من حوار مَعك بعدَ الآن يا محمد..
— متصدقش (@matsda2sh) December 5, 2022
بمزيد من الحزن والألم، ينعى فريق عمل "متصدقش"، صديقنا، وشريكنا المؤسس، الصحفي محمد أبو الغيط.
قاوم أبو الغيط، مرض السرطان، بصبر وشجاعة نادرة، ورضا بقضاء الله حتى آخر لحظة. pic.twitter.com/9lywyhUbzK